وقال السيد القبانجي خلال الخطبة الافتراضية (حديث الجمعة) الذي يلقيه، : اننا "نبارك الانتصارات الكبيرة لقواتنا المسلحة عموما والحشد الشعبي خصوصا وهم يلاحقون فلول الدواعش"، مؤكدا ان "الحشد الشعبي هو القوة الساهرة لسلامة العراق وجميع قواتنا الامنية".
واضاف، "كما نبارك خطوة المحبة والتقارب بين الحشد الشعبي ومكافحة الارهاب وهي خطوة بالاتجاه الصحيح من اجل وحدة الكلمة ودرء الفتن".
وفي اشارة حول مايثار من المطالبة باطلاق السجناء في السجون العراقية خوفا من تفشي وباء كورونا فيها، شدد القبانجي على انه "اذا كانت هذه الخطوة ضرورة، فيجب ان لاتشمل الارهابيين ولا سارقي اموال الدولة ولاعناصر النظام السابق".
وتابع، "نحن نخشى ونحذر من اسستغلال هذه القضية لاطلاق سراح المجرمين والقتلة من الدواعش والارهابيين, وان اطلاق سراح هولاء يعني المساهمة في المزيد من الدماء الجديدة, وخيانة لدماء شهدائنا الابرار".
وحول ارتفاع نسبة الفقر في العراق وفق التقارير الرسمية اكد امام جمعة النجف الاشرف على ان "تقوم الحكومة بفتح المزيد من فرص الاستثمار وتشغيل المعامل وايجاد فرص عمل وتوزيع الاراضي ومنح سلف الزواج للشباب مع قروض بعيدة الاجل, واعتماد الايادي العاملة العراقية والاستغناء عن العمالة الاجنبية".
وحول جائحة كورونا وارتفاع نسبة الاصابات في العالم عموما وفي العراق خصوصا لفت الى انه "لابد من الاحتياطات اللازمة والتزام الوصايا الطبية مع الدعاء والتضرع الى الله تعالى.
وفي ختام حديثه بارك السيد القبانجي للامة الاسلامية ذكرى ولادة الامام الرضا (ع) والذي وردت في زيارته روايات كثيرة معتبرة صحيحىة السند تؤكد على ان من زاره غفرت له ذنوبه ووجبت له الجنة وهذه مشروطة بمعرفته ومعرفة حقه بالتولي له والبراءة من اعدائه.
تعليقك